sara عضو فريق عمل الموقع
عدد الرسائل : 352 تاريخ التسجيل : 06/09/2007
| موضوع: متطرف أمريكي يهدد بقنص المسلمات المحجبات مين الإرهابيين؟؟ 23rd يناير 2008, 8:28 am | |
|
متطرف أمريكي يهدد بقنص المسلمات المحجبات بفرجينيا
صرَّح مسؤولون فيدراليون أمريكيون أن مواطناً متطرِّفاً في ولاية فرجينيا يواجه عدداً من التُهم، إثرَ قيامِه بإرسال رسائل بريدٍ إلكترونيّ يهددُ فيها بقتلِ النساء المسلمات المحجبات، وأخريات من أصول لاتينية.
وفي إحدى الرسائل يقول جيربينو: "أنا قريبٌ بالفعل من هذه النقطة المفاجئة"، مؤكداً أنه كان سيصبح "القناص الجديد للرأسِ ذاتِ الحجاب"، في إشارةٍ إلى الحجاب الذي ترتديه المسلمات.
وقام مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" بالقبض على تشارلز جيربينو، 57 عاماً، صباح الخميس الماضي في منزلِه في مدينة أرلنجتون بولاية فرجينيا الأمريكية.
قال كينيث ميلسون، مساعد وزير العدل الأمريكي : إن جيربينو متهم بإطلاق تهديداتٍ بالقتل، من خلالِ إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني من منزله في أرلنجتون إلى شقيقتِه، التي تعيش في فلوريدا.
قال المسئولون : إن هذه الرسائل كانت مليئة بالغضب حتى أن أخت جيربينو هي التي قامت بالاتصال بالإف بي آي؛ كي تحذِّرَهم.
أضاف ميلسون : إن المتهم أورد في هذه الرسالة "تهديداتٍ بأنه سيقوم بإطلاق النار على نساء عرب ,ولاتينيات".
وقد كُتبت واحدة من هذه الرسائل بعدَ يومين من حادث إطلاق النار في حرم جامعة فرجينيا تك في 16 أبريل الجاري، والذي راح ضحيته 32 شخصاً ,وأُصيبَ حوالي 29 آخرون.
وتابع يقول: "لقد بدأت بالفعل في التصويبِ على جميع النساء العرب".
ويقول جيربينو في موضعٍ آخر من الرسالة: "كلُّ ما سيتعين عليَّ القيام به هو وضعُ البندقية خارج النافذة ,والبدء في إطلاقِ النار بجنون... إنني ملتزمٌ بإصابة القليل منهم بشكلٍ عشوائي".
وقالت السلطات الفيدرالية : إن جيربينو مازال رهنَ الاحتجاز، حيثُ سيمثُل أمامَ المحكمة هذا الأسبوع.
وتوضِّح هذه الواقعة مدى الاضطهاد ,والمعاناة التي يعيشُها المسلمون في أمريكا والدول الغربية عامة، إثرَ التشويه المُتعمَّد لصورة الإسلام ,والمسلمين، من قِبَل وسائل الإعلام الغربية.
أثارت هذه الرسالة العديدَ من المخاوف لكونها تأتي في أعقاب الحادث الذي تعرَّضت له جامعة فرجينيا تك منتصف هذا الشهر، والذي قام فيه طالبٌ كوريّ بإطلاق النار في بعض الحجرات الدراسية في الجامعة فتسبَّب في وفاة وإصابة العشرات، وهو الحادث الذي اعتُبر الأسوأ في تاريخ الجامعات في أمريكا.
فالحمد لله على نعمة الإسلام ,, والحمد لله على أننا قادرات على وضعه دونما قلق أو خوف .. في امان .. لا نخاف من قناص ,, ولا من رذيلة المستوطنين يشدوه عن رأس المرأه الفلسطينيه
ويا ويل من تتكاسل عنه أو لا تتقي الله في حجابها ,, وهي آمنه في بلاد المسلمين ..
| |
|