فلسطين قضيه اسلاميه وليست قضيه عربيه

[i

]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد اخواني واخواتي المسلمين الاعزاء إن الدين الاسلامي هوعماد وحدتنا ولم شملنا ويجب ان لاننحاز للعربي دون غيره كوننا عرب ويجب أن ننحاز للمسلم لأن الإسلام هو وحدتنا والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص وليس قول الناس الذين ينادون بالقوميه العربيه والمفروض أن ينادوا بالوحده الإسلاميه ولقد حصل معي موقف مع صديق مسلم ولكنه غير عربي وتحدث معي عن قضية فلسطين

وقال لي أنتم العرب أخرجتمونا من قضية فلسطين وقلتم انها قضيه عربيه وشأن عربي فكيف ندافع عنها وقلت له لاعليك إنها قضيه إسلاميه بحته وفيها المسجد الأقصي اولى القبلتين فهي قضية كل مسلم حتي لو كافر واعلن إسلامه بالأمس فإنها تصبح قضيته لأنها قضية كل مسلم والاسلام كله ولانريد ان يأتي أحد ويقول فلسطين قضيه عربيه وشأن عربي ويأتي اخر بعده ويقول فلسطين قضيه فلسطينيه وشأن فلسطيني داخلي ويأتي اخر

ويقول فلسطين قضيه تخص حركة حماس أو تخص حركة فتح فبعدها يطمع فينا عدونا الصهيوني لأن عدد الأشخاص والدول التي تدافع عن القضيه قليل ولكن نقول إن فلسطين قضيه إسلاميه فمن حق كل مسلم وكل الدول المسلمه والاقليات المسلمه في كل دول العالم أن تكون فلسطين قضيتها الأولي لأنها دوله مسلمه وفيها المسجد الأقصي ثالث القبلتين وكذلك قضية العراق ولبنان وافغانستان وكل الدول الإسلاميه المنكوبه

وقد قال حبيبنا المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام (مثل المؤمنين بتوادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي)متفق عليه. والوحده يجب أن تكون إسلاميه وأن تكون قضايا أمتنا مشتركه فلا تفرقنا دول أو لغات أوقبائل أوعادات وتقاليد وأعراف وأن يجمعنا الإسلام كما قال الصحابي الجليل سليمان الفارسي (أبي الإسلام لا أبن سواه) ونسأل الله العلي القدير أن يجمعنا علي طاعته وأن ينصرنا علي أعدائه

[/i]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم يا اخواتى على هذا الموضوع
القيم والله كم نحن بامس الحاجة فى وقتنا الحالى
لمثل هذه المواضيع الجادة والهادفة
جزاكم الله كل خير واسمحى لى اختي.ان اضيف التالى
يجب أن نسجل ونعترف بأن الشعب الفلسطيني أدى ويؤدي كل ما يجب عليه، وبذل ويبذل كل ما يستطيعه، لقد كان في مستوى قدره.
لقد تحمل الشعب الفلسطيني خلال الستين سنة الماضية من الأضرار والجرائم والمحن والتضحيات ما لم تتحمل مثله شعوب أخرى في تاريخها كله. ونحن على ثقة ويقين من أنه سيستمر على هذا المستوى من التحمل والأداء، ولكن.. ليس بالشعب الفلسطيني وحده تواجه إسرائيل وتحرر فلسطين.
مع العلم أن الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني نفسه يوجد خارج فلسطين، وهو ممنوع –دوليا وعربيا– من ممارسة حقه في المقاومة والنصرة، بل إن بعض الأشقاء الأشقياء يترصدونه ليل نهار، بتهمة حمل السلاح وتهريب السلاح خوفا من إسرائيل أو خوفا على إسرائيل.
شعب صغير أو نصف شعب صغير، يعيش ويتحرك تحت الظروف الإقليمية والدولية المشار إليها، لا يمكن أن نحمله وحده مواجهة إسرائيل ومن خلفها ومن حولها، ولا يعقل أن نطلب منه ونتوقع منه تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
نعم إن الشعب الفلسطيني لا بد أن يكون في طليعة أي عمل وأي مبادرة وأي خطوة وأي معركة لتحرير فلسطين،

إن القول بزوال إسرائيل سواء من باب الحتمية الخلقية الشرعية (أي وفق مبادئ الشرع وقواعده) أو من باب الحتمية التاريخية الاجتماعية (أي وفق سنن التاريخ والاجتماع البشري) ليس مرتبطا بزمن ولا أجل.
كما أن الأمر ليس منوطا بحركة حماس ولا بمجمل الفصائل الفلسطينية وحدها ولا هو خاص بالشعب الفلسطيني. بل إنه واجب الأمة الإسلامية برمتها. وهو بالدرجة الأولى واجب حكام المسلمين بما تحت أيديهم من شعوب وجيوش وأموال.
والحال أن هؤلاء لم يستعملوا من الإمكانات المتاحة لهم لمواجهة الطغيان الإسرائيلي حتى 1%، بينما لم يترك الشعب الفلسطيني من جهده وقدراته شيئا ولا 1%.
بل إن هناك من الحكام العرب من قدموا لخدمة إسرائيل وحراستها أكثر بكثير مما بذلوه لمواجهتها وكبح جرائمها، ومنهم من أصبح همهم الأول التطبيع مع إسرائيل وتسويقها ودمجها في المنطقة.