موقع علاج بالقرآن والسنة تحت إشراف فضيلة الشيخ سامى عثمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علاج المس،السحر،الحسد، دعوة،اعداد دعاة،اخوة فى الله، شات صوتى ......
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 


 

 حُـكم الاحتفال بعيدِ الحُب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ســـــنـــدس
مشرفة طلبات الاعضاء
مشرفة طلبات الاعضاء
ســـــنـــدس


عدد الرسائل : 126
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

حُـكم الاحتفال بعيدِ الحُب Empty
مُساهمةموضوع: حُـكم الاحتفال بعيدِ الحُب   حُـكم الاحتفال بعيدِ الحُب Icon_minitime12nd فبراير 2008, 4:08 pm

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه :

دلَّت الأدلة الصريحةُ مِن الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمَعَ سلفُ الأمة - أنَّ الأعيادَ في الإسلام اثنان - فقط - هما : عيدُ الفِطر وعيدُ الأضحى ، وما عداهما مِن الأعياد سواء كانت متعلقةً بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني ؛ فهي أعيادٌ مُبتَدَعة لا يجوز لأهل الإسلام فِعلُها ، ولا إقرارُها ، ولا إظهارُ الفرح بها ، ولا الإعانةُ عليها بشيء ؛ لأن ذلك مِن تعدي حدود الله ، { وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } .

وإذا انضاف إلى العيد المختَرع كونُه مِن أعياد الكفار ؛ فهذا إثمٌ إلى إثم ؛ لأن في ذلك تشبُّهًا بهم ، ونوعَ موالاةٍ لهم . وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبُّه بهم ، وعن موالاتهم في كتابه العزيز ، وثبت عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم " .

وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه مِن الأعيادِ الوثنية النصرانية ؛ فلا يحِلُّ لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعلَه أو أن يُقِرَّه ، أو أن يُهنِّئَ ، بل الواجبُ تركُه واجتنابُه ؛ استجابة لله ورسوله وبُعدًا عن أسباب سخط الله وعقوبته .

كما يَحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره مِن الأعياد المحرَّمة بأي شيءٍ مِن أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ؛ لأن ذلك كلَّه مِن التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول . والله جل وعلا يقول : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَديدُ الْعِقَابِ } .

ويجب على المسلم الاعتصامُ بالكتاب والسنة في جميع أحواله ، لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكونَ فطِنـًا حذِرًا مِن الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يَرجون لله وقارًا ، ولا يرفعون بالإسلام رأسًا .

وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايتِه والثبات عليها ؛ فإنه لا هادي إلا الله ، ولا مثبِّتَ إلا هو سبحانه .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حُـكم الاحتفال بعيدِ الحُب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع علاج بالقرآن والسنة تحت إشراف فضيلة الشيخ سامى عثمان :: القسم الاسلامى :: منتدى الفتاوى-
انتقل الى: