موضوع: الوسواس القهرى!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ 7th فبراير 2008, 2:26 am
الوسواس القهرى!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
تعريفات تساعد على فهم الامراض النفسية
النفس ذات الانسان المكلفة المحاسبة و هى اساس الرغبات و الشهوات و الانفعالات و هى الد اعداءه و يجب ترو يضها و ارغامها على التكاليف الدنياوية و الشرعية ( الد أعداءك نفسك التى بين جمبيك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل و الاصل فيها الامر بالسوء (إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ) و لم يجبرها الله على شئ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا) فخلق فيها استعدادها للشر و الخير (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) و هى تحب ترك العقل و الارتكان للهوى الذى يسميه الناس الفكر و الرئ فليس الدين بالرأى(قال علي رضي الله عنه لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود ) لذلك حفت النار بالشهوات ، و حفت الجنة بالمكاره " فليس كل ماتهوى النفس طاعة و ليس كل ماتكره شرلها و الاصل مجاهدتها بالاستعانة بالله باتباع اوامر الله و رسوله فتتزكى باتصالها بربها و خالقها لانه لا حول ولا قوة الا بالله فقد قال النبى فى ادعيته اللهم عالم الغيب و الشهادة فاطر السموات و الأرض رب كل شيء و مليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي و شر الشيطان و شركه و في رواية : و أن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم و قوله اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
العقل و هو نقيد الهوى اذا كان سليم و لم يشوبه هوى اى على الفطرة لعرف ان اتباع اوامر لله و رسوله سبب سعادته فى الدنيا و الاخرة فاثر طاعة مولاه عما فضله هواه و هو عقال النفس يربطها بالجسد بإرغامها على التكاليف الدنياوية و الشرعية ( بما يسمى التركيز او الوعى او الادراك او الارادة) و هو محط التكليف و لذلك ليس فى السموات و الارض مكلف غير الانس و الجن (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن : 13]) لا يوجد كائنات فضائية بل هم الجن يسافرون فى السماء الدنيا لذلك يرزق الله العقل للعبد عند بلوغ الحلم لذلك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا و اضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا و فرقوا بينهم في المضاجع .و قال (رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق) لذلك عند اهل العلم المجنون ما حيل بين عقله و نفسه اما بمذهب للعقل كالخمر او المخدر لذلك سمية الخمر خمرا لتغطيتها للعقل حتى تذهب به لذا غالب المنحرفين يتعاطوا اى مخدر او مسكر قبل عمل اى شر و هذا مدعاى لمساعدة الشيطان لهم و شدة تمكنه من هذا الشخص (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 90]) (فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]
الروح سر من اسرار الله و هى سر حياة الانسان و ارتباطه بهذه الدنيا و فاز من زكى نفسه و سمى بروحه -ليس مثل شطحات الصوفية- لان النفس شهوانية ارضية غذائها الشهوات و الروح نورانية روحانية مدادها النور من الذكر و الطاعة و القرب من الله
الوسوسة الشيطانية بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) علاجها ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف : 200] (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [فصلت : 36] الوسواس النفسى البحت [ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [قـ : 16] وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ [يوسف : 53] العلاج [وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس] دور الشيطان فى الوسواس النفسى [وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [إبراهيم : 22] نماذج للوساوس وسواس نظافة و طهارة و عبادات (صلاة و زكاة و حج و صوم الخ) و سواس عقائد الشك فى الدين او النبى او الصحابة او الملائكة او ذات الله وقد يشك فى اهله او الناس اويشك فى اى شئ يفعله فيكرر الامر مرارا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره أحدث أو لم يحدث فأشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا عن الحكم بن سفيان قال رأيت النبى صلى الله عليه و سلم اذا بال ينتضحو فى رواية بال ثم نضح فرجهو كان ابن عمر ينضح فرجه حتى يبل سراويله و شكى الى الامام احمد بعض اصحابه انه يجد بلل لعد الوضوء فامره ان ينضح فرجه اذا بال قال ولا تجعل ذلك من همتك و اله عنه و قال ابن تيمية على افعال موسوسة الطهارة لبول كاللبن فى الضرع ان تركته قر مكانه وان حلبته نزل لذلك يجب ان يعلم الانسان انه يمشى و هو يحمل فى داخله الفضلات و البول و يكون ليس له رغبة فى التبول حديث ابن عباس الرجل الذى يتبول فيخرج منه الماء الدافق
السهو فى الصلاة الجامع الصحيح إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان و له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء و نفسه يقول : اذكر كذا و اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى . ابنى على الاقل و اسجد سجدتى سهو قبل التسليم ان تذكر السهو قبله و بعد لو تذكر بعده بتفاصيلها الفقهية ( ارجع لمسئلة سجود السهو فى كتب الفقه) امثلة للسلف فى الوسوسة الامام احمد وجدوه يشير بإصبعيه السبابة و الوسطى فى الصلاة فسألوه فقال جاء الشيطان و قال لقد نسيت ركعة فقلت له باصبعى بشهادة شاهدى عدل و اتى الشيطان فى الصلاة لمجاهد (احد تلامذة ابن عباس رضى الله عنه) وقال له انك نسيت ركعة فقال للشيطان ما عاهدتك ناصحا ذهب رجل لاحد السلف و قال ان الشيطان يأتينى فيوسوس و اشد ما يوسوس يقول انك قد طلقت زوجتك قال له الشيخ الم تأتنى البارحة لتطلق زوجتك قال الرجل لا و الله قال الشيخ احلف للشيطان كما حلفت لى. لذلك يجب الاستعداد للصلاة نفسيا و عقليا و قلبيا و بدنيا لان الصلاة لها شروطحضور القلب و شهود العقل و خضوع الاركان و خشوع الجوارح فمن صلى بلا حضور قلب فهو لاه و من غير شهود عقل فهو ساه و بلا خشوع جوارح فهو مصل مخطئ ومن صلى بغير خضوع الركان فهو مصلى جاف ومن صلى بها جميعا فهو مصل واف
اسباب الوسواس القهرى الاستعداد النفسى للشخص 1- بأن يكون ضعيف الشخصية 2- او شخص حساس جدا 3- او شخص خجول جدا يخجل مما لايخجل منه عامة الناس 4- شخص نشأ فى بيئة فيها تفرقة شديدة بين الاخوات 5- او فى تفكك او اضطراب اسرى شديد 6- شخص خواف جدا عوامل مساعدة على ظهور الوسوسة 1- شدة احد الاباء او كلاهما 2- الدلع الشديد و الخوف الشديد و الاهتمام الشديد الزائد عن الحد مما يكون شخصية هشة اما ضعيفة و تعلم انها ضعيفة او ضعيفة و تظن انها قوية 3- شدة شديدة من احد الاباء مع لين و تسيب من الاخر 4- تعرض الشخص للأم النفسى من اهله كمعايرته بشئ بصفة خِلْقِية او خُلُقْية او تجريحه بنقيصة به 5- تحميل الاسرة لهذا شخص اشاء فوق طاقته و استحياءه او خوفه يمنعه من الاعتذار عن القيام بهذا الشيئ 6- ايثاره العزلة و الوحدة و التفكير الشديد فى كل صغيرة و كبيرة حتى يصل الامر للسرحان او الهيام و قد يصل لاحلام اليقظة 7- الاضطراب الشديد فى النوم و القلق الشديد 8- تعرض الشخص فى الكبر لصدمات نفسية شديدة متفرقة او متعاقبة مع تخزين هذه الصدمات فى صدره و ذاكرته 9- تأثره بمشاكل و مصائب الغير و كأنه هو صاحب المشكلة مما يؤثر عليه نفسيا بالتبعية اسباب عدم استطاعة الشخص التخلص من الافكار المُلَِحَة 1- البيئة المحيطة من اهل او اصحاب 1-استمراره فى استنزاف طاقتهة النفسية و الزهنية ( العقلية) و الجسدية بالتفكير المتتابع فى كل صغيرة و كبيرة مع علمه التام انه لا يستطيع عمل شئ لدرجة انه قد يصل لدرجة الانهيار العصبى او حدوث اى اعراض عضوية هستيرية كالشلل او العمى او البكم. الاستنزاف النفسى يؤدى لعدم قدرته على تحمل اى مسؤلية او اى شدة و الاستنزاف الجسدى يوصله لمرحلة الاحساس بالكسل الشديد او العجز مستقبلا الاستنزاف العقلى و هو فعلا اشد الامور الثلاثة و هو اول و اهم مراحل العلاج لان ذهاب العقل يؤدى لتسلط النفس بالوساوس مما يجعلها فريسة سهلة للشيطان فينقله بين انواع الوساوس المختلفة لان العقل عَِقال النفس و اعتماد الشخص على السرحان الذى يعتقد انه تفكير(ففى الحديث المتفق عليه ) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " فهناك فرق كبير بين التفكير الواعى المثمر و السرحان الوهمى الخيالى الذى لا يثمر الا اوهام و سراب يجعل النسان يعيش فى خيالات و اوهام لا اصل لها فى دنيا خاصة به يتخيل فيها انه حل مشاكله و حقق امانيه مما يؤدى بالتبعية الى زيادة استهلاك المخ و هو اساس الجهاز العصبى مما يودى الى زيادة كهربة المخ و شدة اجهاده مما يؤدى لفساد العقل و حدوث عدم قدرة على التركيز و الوعى اى يصبح النسان نائم و هو صاحى و صاحى و هو نائم فيكون اسهل فريسة للافكار التى يلقيها له الشيطان و يتركه ينسج منها اشياء لا يستطيع الشيطان بمفرده ان يعملها لانه و سواس خناس يوسوس و يخنس و للعلم الوساوس المتكررة اساسها النفس لانها امارة و ليست آمرة اى تلح على موضوع او مواضيع ثابتة اما الشيطان يريدك متنوع المعصية يريد ان ينتفع منك بانواع من المعاصى فلو تركت الشك و الكفر بحث عن البدع ولو تركتها ذهب للكبائر ثم الصغائر ثم الانشغال بالمباحات ثم يشغل بالعمل المفضول عما هو افضل منه فيفوت ثواب العمل الفاضل و يظل يحاول معك ليرفعك من معصية اقل لالتى هى اكبر منها و اعلم انه لا صغيرة مع اصرار و لا كبيرة مع استغفار و اعلم ان الذنوب تؤدى لبعضها و لا تحتقر ذنب ابدا مهما صغر لان ليس الامر ما جنيت لكن الامر فى حق من جنيت العلاج 1- التوكل على الله حق توكله بنية خالصة و عزم و ارادة اكيدة و الاستعانة به سبحانه مع الايمان اليقينى انه مسبب الاسباب و انها مجرد وسيلة و الفضل و المنة من الله 2- اتباع سنة النبى قولا و عملا قلبا و قالبا 3- ملازمة اهل الصلاح و التقوى متبعى سنة النبى و المنهج القويم ( حديث ضعيف صحيح المعنى عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاذة والقاصية والناحية وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة " . رواه أحمد و الصحيح فى حديث حذيفة فى الفتن قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " 4- لذوم الصلاة و الذكر قدر الاستطاعة 5- يجب ان لا يمل من الدعاء و يوصى من حوله خاصة الصالحين بالدعاء بظهر الغيب 6- الاخذ بالرخص الشرعية المباحة فى حالة عدم الاستطاعة لان العسر يوجب اليسر حتى لا يضيق على نفسه كما يفعل الذى عنده سلس بول و التى عندها استحاضة 7- مساعدة المحيطين له بتشجيعه و عدم توبيخه و عدم مجاراته فى ما يفعل و يجب مراعاة ان الامر خارج عن ارادته اى انه لو يستطيع منع هذه الوساوس لا فعل لكن الامر فوق طاقته 8- ان يحاول ان ينشغل باشاء مفيدة مثمرة 9- ان يكون له دور فعال لنفسه و لغيره 10- الترويح و الترفيه الحلال
الادوية الطبيعية 1- التلبينة(كانت عائشة تأمر بالتلبين للمريض، وللمحزون على الهالك، وتقول: إني سمعت رسول الله (ص) يقول: (إن التلبينة تجم (1) فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن). أخرجه البخاري (10 / 119 - 120) واللفظ له ومسلم (7 / 26) والبيهقي (4 / 61) وأحمد (6 / 155). أي تريحه، والتلبينة: حساء يعمل من دقيق أو نخالة، وربما جعل فيها عسل . و للعلم ان التلبينة افضل دواء للامراض النفسية و خاصة الاكتآب بنص الحديث كما انها تساعد على تحمل ضغوط الحياة و تضفى على الانسان شئ من السعادة و السرور و يفضل ان يتم عملها بالبن معلقتين كبيرتين على نصف كيلو حليب يرفع على النار حتى الغليان مع التقليب حتى يبدا يثقل قوامه نوعا ما و يتم تحليتها بالعسل و تأخذ ثلاث مرات يوميا موزعين على مدار اليوم. 2-أتاني رجلان عليهما ثياب بيض معهما طست من ذهب مملوء ثلجا فأضجعاني فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى انقياه رداه (اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد (رواه الجماعة ) ثبت فى "الصحيح" عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللَّهُمَّ اغْسِلْنى مِنْ خطاياىَ بالماءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ". وفى هذا الحديث من الفقه: أنَّ الداء يُداوَى بضده، فإنَّ فى الخطايا من الحرارة والحريق ما يُضاده الثلجُ والبَرَدُ، والماءُ البارد،لأنَّ فى الماء البارد من تصليب الجسم وتقويته الثلج يساعد على ضبط كهربة المخ و استعادة التركيز( طريقة العمل تدلك اماكن خاصة فى الرأس و الفقرة السبعة العنقية ( اسفل الرقبة و اعلى الظهر) المنطقة التى فى منتصف الصدر و فوق عضلة القلب ( لان الثلج يساعد على اعادة اتزان كهربة المخ و مسارات الطاقة فيعود التركيز باذن الله ) 3- دهان الجبهة بزيت النعناع قبل النوم ( لانه يساعد على نوم هادئ و عدم الاسترسال فى السرحان مع تأخر النوم و الشعور بالارق فيصبح النوم و سيلة للارهاق لا الراحة ثم يعود الشخص فى النهار للافكار فلا يحصل المخ على راحة فيصبح فريسة سهلة للافكار الرديئه و يشعر بالعجز عن منعها او وقفها) 4- خليط من حبة البركة + زنجبيل + قرنفل + قرفة + سكر نبات بنسبة 2 : 1 : 3 : 1 : 3 يطحن و يأخذ منه ملعقة صغيرة على كوب ماء مغلى قبل النوم ( لانها تساعد على تنشيط الدورة الدموية و اعادة توازن كهرباء المخ بإذن الله ) نسأل الله العافية لكل المسلمين و اسألكم الدعاء لى و لاهلى و لسائر المسلمين.
موضوع: الوسواس القهرى!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ 
7th فبراير 2008, 2:26 am
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس]