sara عضو فريق عمل الموقع
عدد الرسائل : 352 تاريخ التسجيل : 06/09/2007
| موضوع: تـديـن غـبـى! كـفاكم فضائح للإسلام! 25th فبراير 2008, 5:53 am | |
|
بقلم : الشيخ العلامة محمد الغزالي - رحمه الله
تـديـن غـبـى! كـفاكم فضائح للإسلام!
بقلم : الشيخ العلامة محمد الغزالي - رحمه الله
فى مدينة كبيرة من قطر إسلامى رأى شباب مسلمون يمشون حفاة إلى المسجد! فلما سألهم أحد المراقبين عما يفعلون قال قائلهم: إن النبى وأصحابه كانوا يمشون إلى المسجد منتعلين أحيانا فأحببنا أن نحيى سنتهم و نقتدى بهم!
و بلغنى الخبر مع طلب الفتوى! فقلت للسائل: ربما استطعت الإجابة عن أشياء يفكر الناس فيها بأدمغتهم ! أما ما يفكرون فيه بأرجلهم فلا أستطيع إجابة عنه ... !
***
و سمعت من إذاعة لندن هجوم بعض الشباب على مسجد "للإخوان" تصنع فيه حقائب صغيرة فيها هدايا للفتيان الذين يحضرون مصلى العيد ، و تتضمن الحقيبة كتاب المأثورات و بعض التمور و الحلوى ، فقال المهاجمون : هذه بدعة لم تعرف على عهد السلف ! و كان الهجوم بقضبان و سلاسل حديدية ، و انتهى ببضعة عشر جريحا نقلوا إلى المستشفى ، وعدد من المتهمين نقلوا إلى السجن!
و قد استقصيت الخبر ووجدته صحيحا ، ودعوت لأولى الألباب الذين تدخلوا على عجل لمنع الفتنة و محاصرة المعركة !
لقد شاهدت بنين و بنات فى أيديهم الهدايا المقدمة و كانوا فرحين بها ، و سألت المشرفين على المصلى: ما هذه الهدايا؟ قالوا: أحببنا أن نجتذب قلوب الصغار، وأن نفهم رجال الأمن أننا لا نفكر فى خصام ، ولذلك أهديناهم منها ، و قد قال نبينا عليه الصلاة و السلام : "تهادوا تحابوا ..." (1)
لكن فرحة العيد حولها المتقعرون إلى مأساة ! هذا هو إجتهاد الأئمة الجدد الذين لا يعجبهم الأئمة الأربعة !!
***
وجائنى رجل غاضب يقول : هل "صدق الله العظيم" حرام؟! لا بد أن أفعل كذا وكذا ...
وأدركت أننا على أبواب معركة أخرى ، و قررت إطفاء الفتنة قبل أن تقع ..
قلت: يا عباد الله ، إن الله صادق فيما يقول لا يمارى فى ذلك ذو عقل "ومن أصدق من الله حديثا" (2) فإذا قال الكلمة قارئ أو سامع يحكى بها ما فى نفسه من تصديق و محبة للوحى فلا حرج عليه ، وقد كان تصديق الله سبحانه و تعالى فيما يلقاه الناس من خوف و إيمان شيمة أهل الإيمان "و لما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعجنا الله و رسوله ، و صدق الله و رسوله" (3)
وقد أمر الله بتصديقه عندما يتجلى الحق فى شئون الحلال والحرام "قل صدق الله ، فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا" (4)
فإذا كان قارئ القرآن أو سامعه يعبر عن هذه المشاعر عندما يقول صدق الله فلا حرج عليه ، وما زعم أحد أنها فريضة لازمة ، و لا نوجه لوما لساكت عنها ...
أين البدعة التى تريدون سفك الدم لإطفائها ؟!! كفاكم فضائح للإسلام.
| |
|