متى التوبة؟ معالج
عدد الرسائل : 692 تاريخ التسجيل : 31/05/2007
| موضوع: نسبة المسلمين في فرنسا في طريقها للزيادة 16th أغسطس 2008, 4:39 pm | |
| كشف استطلاع للرأي في فرنسا أجراه المعهد القومي للدراسات الديموجرافية (السكانية) أن نسبة المسلمين في فرنسا في طريقها للزيادة كما أنهم يعدون أكثر الفئات الدينية المقيمين لشعائر دينهم، بينما نسبة حضور الكاثوليك إلي الكنيسة في الانخفاض والانحدار والضعف، بحسب الاستطلاع. وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليوم السبت أن 7% من بين 10079 شخصًا المستطلع آرائهم رفضوا الإجابة على السؤال الخاص بانتماءاتهم الدينية أو دياناتهم الأساسية قبل التحول إلي ديانة أخرى. هذا السؤال المطروح من المعهد بشكل استثنائي, أجاب عليه 80% بأنهم كاثوليك و5% بأنهم مسلمين و2% بأنهم برتستانت وأخيرًا 2% بأنهم ينتمون إلى معتقدات أخرى. وأوضح الاستطلاع أيضًا أن شريحة متنامية من السكان أبدت أنها من غير ديانة إلا أن نسبتها لازالت تصل إلى 11% في الإجمالي، حيث يؤكد 5% من الرجال و 3% من السيدات بين الفترة العمرية 65 إلى79 سنة أنهم لا يدينون بأي ديانة، بينما أجابت نفس الإجابة الفئة العمرية من 18 إلى 24 سنة بنسبة 27% لدى الرجال و 23% من السيدات. ورغم أن الكاثوليكية كانت هي الغالبة في فرنسا إلا أنها في اتجاه الانحدار، وعلى العكس من ذلك يرى الاستطلاع أن نسبة المسلمين في فرنسا في طريقها للزيادة؛ إذ يوجد أقل من 2% أعمارهم بين 65 و 79 سنة ينتمون إلي الدين الإسلامي مقابل 7% بين 18 إلى 24 سنة. ويورد التقرير ملاحظة هامة وهي أنه بالإضافة إلى ضعف الشعور بالانتماء إلى الدين الكاثوليكي من جانب أتباعه, فإن ممارسة الشعائر الدينية لدى الشباب هو الأخر أكثر ضعفًا, فأكثر من 80% من الشباب من بين 18 إلى 24سنة يقولون: إنهم لا يحضرون في الكنيسة وعظ الأحد وذلك بعيدًا عن حفلات الزواج و التعميد و التأبين. وحتى لدى أكثر الكاثوليكيين المتحمسين لدينهم, فإن نسبة الحضور إلى الكنيسة في الانخفاض والانحدار والضعف، حيث إن 20% من السيدات اللاتي يبلغن أكثر من 65 عامًا يذهبون إلى الكنيسة لحضور الوعظ أكثر من مرتين في الشهر في مقابل 4% من الشباب الممارس للشعائر الدينية في سنّ يتراوح بين 18 إلى 24 عامًا. وأكّدت الدراسة أن الانضمام إلى الدين أصبح بشكل فردي أكثر فأكثر وأن التقاليد الاجتماعية أصبح لها دور أقل في الاتجاه إلى الدين و بذلك فإن الشعائر الدينية لم تَعُد في حاجة إلى المظاهر الخارجية. غير أن الإسلام وأهميته المتنامية يغير هذا الشكل العام للمجتمع الفرنسي فيما يتعلق بالأديان، حيث إن 34% من الرجال المسلمين و 14% من السيدات المسلمات يتوجهون مرتين في الشهر إلى دور العبادات الخاصة بهم. يذكر أن الإسلام هو الدين الثاني في فرنسا. فوفقا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية لعام 2006, فإن أتباعه يبلغون خمسة مليون نسمة, الأمر الذي يجعل الإسلام الدين الثاني في فرنسا. | |
|