[size=7]الدواء المميت
فوجئت بأحد المواقع يعمل دعاية للشفاء من الامراض و تحقيق الامانى و حل المشاكل باستخدام التمائم و الاحراز و المعلقات و الطلاسم مستغل جهل عامة الناس بعلم التوحيد و التلبيس عليهم ببعض العلوم الفيزيقية التى يستغلها بعض الكفار و الزنادقة مثل علم الطاقة و مساراتها و الهالات الضوئية الخاصة بالانسان و تأثر عين الانسان ببعض الانكسارات الضوئية و طبائع النفوس و تأثير الالوان على الحالة النفسية و تعليق القلوب و اللعب باستعداد النفس للوهم و التوهم و التقمص و اعلموا يا اخوتى أن الله قد يقدر ان يعلم بعض الناس من علوم معينة فى مقابل التلبيس على هذا العالم فى جانب العقيدة مثل ابن سينا و الفرابى و الرازى و ابو حامد الغزالى فيدخل فى كلامهم كلام المتكلمين و الفلاسفة و الملحدين و الزنادقة و و القول بوحدة الوجود او التناسخ ( تناسخ الاروح ) الاستغاثة و الاستعانة بالاموات من الصالحين و غير الصالحين و قد فضحهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله و رد زيغهم و ضلالاتهم و وضح منهج اهل السنة و علموا يرحمكم الله انه ما من علم يستحدث إلا و تجد له اصل فى القرآن و السنة او قد يكون سبب فى اثبات صحة و عظمة هذا الدين و انه الحق من قبل رب العالمين على قلب النبى الامين خير المرسلين و رحمة الله للعالمين .
و كعادة من يجهل علم التوحيد و القرآن و السنة يتعجب من علوم بعض الكفار الذين قدر الله لهم الحصول على بعض العلوم الغريبة التى اكتشف العلم بعض اسبابها و غاب عنه بعضها و اعلم ان معظم هذه العلوم علمها الجن لهؤلاء الكفار عندما عبدوهم و قدموا لهم القرابين و استغاثوا بهم و دعوهم فعلموهم اشياء و خلطوا بها شركيات و طلاسم و افعال غريبة مثل اليوجا و التخاطر و المكاشفات الموجودة عن الاسيوين اليابانيين و الصينيين و الهنود و الروس و طب الريكى و الابر الصينية و تحريك الاشياء بالنظر اليها او عمل العمليات الجراحية بدون اى ادوات و كلها اشياء للجن فيها اختصاص و لكن الله قيد علماء مسلمين يستخدمون هذه العلوم و الظواهر الطبيعية من خلال الضوابط الشرعية حيث تخلوا من الشرك و الحرام و قد يستخدموها فى اثبات امور شرعية لا تعرف حكمتها كحديث الذبابة (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ( كله ) ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء . أخرجه البخاري والدارمي وابن ماجة وأحمد عن أبي هريرة . ورواه أبو داود والحسن بن عرفة وابن حبان من طريق محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد وزاد : وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله . واسناده حسن) و هذا الحديث رفضه الشيخ محمد الغزالى رحمه الله و هو من اهل الرأى لأن عقله لم يقبله و قد قيد الله بعض الباحثين فأجروا ابحاث اثبتوا صحة الحديث علميا و سلمنا به ايمانا و قد انتجوا عدة مضادات حيوية جديدة , أكد بحث علمي حديث للدكتورة ماجدة عامرأستاذة المناعة بجامعة عين شمس واستشاري الطب البديل ـ أن الوضوء وسيلة فعالة جدا للتغلب على التعب والإرهاق، كما أنه يجدد نشاط الإنسان وقد نشر في عدة صحف محلية. وأشار البحث إلى أن وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الإنسان، ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التي لها تأثير على الحالة النفسية والجسمية، أما من الناحية الحسية والمعنوية ففي الوضوء علاج خفي لسائر أعضاء الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسم ودللت على ذلك بحديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي رواه مسلم في صحيحه عن عمرو بن عبسة قال: قلت: يا رسول الله، حدثني عن الوضوء. قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلي المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه مع أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرّت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإذا هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو أهله وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه. فوائد التدليك في الوضوء وفي دراسة علمية قام بها مركز أكاديمي أمريكي نشرت مؤخرا أكدت أن عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته، بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على التجدد والاستمرار في ضخ الدم . والأغرب من ذلك ـ كما تقول الدكتورة ماجدة عامر ـ انه قد اكتشف أخيرا أن للذنوب علاقة طردية بالأيدي والأرجل والوجه والأذن؛ فقد وجدوا أن الذنوب تحدث أثرا يتعلق بمسارات الطاقة والمجال الحيوي المحيط بجسم الإنسان، حيث إنها تترك اختلافات واضحة فيه؛ بمعني تغير الوجه أو العضو، مما يؤثر على صحته بالسلب؛ وذلك لأن الإنسان لا يتكون من مادة صلبة فحسب، بل إن الذرات المكونة لجسمه ما هي إلا طاقات الكتروكيميائية والكترومغناطيسية . أما الوضوء فقد قالت الدراسة إنه يجدد كل خلايا الجسم ويمدها بالطاقة اللازمة التي تشع من أجسامنا، والتي تسمى "بران" وأيا كانت مسمياتها فإنها حقيقة ملموسة . إعادة التوازن وقد توصل البحث العلمي إلي أجهزة خاصة يطلق عليها Bioresonance يمكنها قياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية، وأيضا كاميرات خاصة تصور المجال المغناطيسي المحيط بكل كائن حي؛ وقد عرف هذا المجال الذي يتحكم في كياننا وبقائنا كمخلوقات حية باسم الهالة "Aura" ودونه نصبح تركيبة من الكيماويات التي تتحلل وتفنى ، ومن هنا يتضح أن من أسرار فضل الوضوء على كل مسلم: أنه يعيد التوازن النموذجي للمجال الحيوي المحيط بالإنسان، ويصلح أي خلل في مسارات الطاقة، وفي ذلك حماية له من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة وتلوث البيئة وغيرها من المجالات المختلفة المؤثرة علي الطاقة الحيوية للإنسان .
و لذلك احذر اخوتى من القراءة فى مواضيع ما وراء الطبيعة ( بارافيزكس) الا من ثبتت عقيدته و كان عنده من العلوم المادية السببية مايساعده على فهم هذه العلوم و تقييدها بالشرع و عجز يعرض الامر على علماء السلف حفظهم الله و ان شاء الله سيكون لنا ابحار فى هذه العلوم و تفسير لكل هذه العلوم و الظو اهر الغريبة و نربطها بالشرع و وفق الله علمائنا لتنقية هذه العلوم من شركيتها الظاهرة و الخفية و بين اللبس الذى لبسه الشيطان على الناس و تعلقوا بالنتائج دونما عرض الامور على الشرع
[ إن الرقى والتمائم والتولة شرك ] . وعن قيس بن السكن الأسدي قال : دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على امرأته فرأى عليها خرزا من الحمرة فقطعه قطعا عنيفا ثم قال : إن آل عبدالله عن الشرك أغنياء وقال : كان مما حفظنا عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . ( صحيح )
( الرقى : هي هنا كل ما فيه الاستعاذة بالجن أو لايفهم معناها ؛ مثل كتابة بعض المشايخ من العجم على كتابهم لفظة ( ياكبيكج ) لحفظ الكتب من الأرضة زعموا . التمائم : جمع تميمة واصلها خرزات تعلقها العرب على رأس الولد لدفع العين ثم توسعوا فيها فسموا بها كل عوذة .
[ من علق تميمة فقد أشرك ] . ( صحيح ) عن عقبة بن عامر الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا : يا رسول الله ! بايعت تسعة وتركت هذا ؟ قال : إن عليه تميمة فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال : ( فذكره ) . وقد ورد بلفظ : من علق تميمة ؛ فلا أتم الله له ومن علق ودعة ؛ فلا ودع الله له . واسناده ضعيف ورد في الضعيفة برقم 1266 .
( التميمة : خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم فأبطلها الإسلام ) ؛ انظر التفصيل في الكتاب
331 - " إن الرقى ، و التمائم ، و التولة شرك " .قال الألباني في "السلسلة الصحيحة"1 / 584 :
أخرجه أبو داود ( 3883 ) و ابن ماجه ( 3530 ) و ابن حبان ( 1412 ) و أحمد
( 1 / 381 ) من طريق يحيى الجزار عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله عن زينب امرأة عبد الله عن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . قلت : و رجاله ثقات كلهم غير ابن أخي زينب قال الحافظ في " التقريب " :" كأنه صحابي ، و لم أره مسمى " .قلت : و سقط ذكره من كتاب ابن حبان ، فلا أدري أكذلك الرواية عنده أم سقط من الناسخ .
و على كل حال ، فإن للحديث طريقا أخرى يتقوى بها ، أخرجه الحاكم ( 4 / 217 )
من طريق قيس بن السكن الأسدي قال :" دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على امرأة ، فرأى عليها خرزا من الحمرة ، فقطعه قطعا عنيفا ، ثم قال : إن آل عبد الله عن الشرك أغنياء ، و قال :
كان مما حفظنا عن النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال :" صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا .
الغريب :
----------
( الرقى ) هي هنا كان ما فيه الاستعاذة بالجن ، أو لا يفهم معناها ، مثل كتابة بعض المشايخ من العجم على كتبهم لفظة ( يا كبيج ) لحفظ الكتب من الأرضة زعموا . و ( التمائم ) جمع تميمة ، و أصلها خرزات تعلقها العرب على رأس الولد لدفع العين ، ثم توسعوا فيها فسموا بها كل عوذة .
قلت : و من ذلك تعليق بعضهم نعل الفرس على باب الدار ، أو في صدر المكان ! و تعليق بعض السائقين نعلا في مقدمة السيارة أو مؤخرتها ، أو الخرز الأزرق على مرآة السيارة التي تكون أمام السائق من الداخل ، كل ذلك من أجل العين زعموا . و هل يدخل في ( التمائم ) الحجب التي يعلقها بعض الناس على أولادهم أو على أنفسهم إذا كانت من القرآن أو الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، للسلف في ذلك قولان ، أرجحهما عندي المنع كما بينته فيما علقته على " الكلم
الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية ( رقم التعليق 34 ) طبع المكتب الإسلامي .
و ( التولة ) بكسر التاء و فتح الواو ، ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر و غيره قال ابن الأثير :
" جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر و يفعل خلاف ما قدره الله تعالى " .
492 - " من علق تميمة فقد أشرك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 809 :
أخرجه الإمام أحمد ( 4 / 156 ) و الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( 155 من زوائده ) و من طريقه أبو الحسن محمد بن محمد البزاز البغدادي في " جزء من حديثه " ( 171 - 172 ) عن عبد العزيز بن منصور حدثنا يزيد بن أبي منصور عن دخين الحجري عن عقبة بن عامر الجهني :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط ، فبايع تسعة ، و أمسك عن واحد ، فقالوا : يا رسول الله بايعت تسعة و تركت هذا ؟ قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده فقطعها ، فبايعه و قال " . فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير دخين و هو ابن عامر الحجري أبو ليلى المصري وثقه يعقوب بن سفيان و ابن حبان و صحح له الحاكم ( 4 / 384 ) ، و قد أخرجه ( 4 / 219 ) من طريق أخرى عن يزيد بن أبي منصور . و للحديث طريق أخرى ، يرويه مشرح بن هاعان عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من علق تميمة فلا أتم الله له ، و من علق ودعة ، فلا ودع الله له " .
و لكن إسناده إلى مشرح ضعيف فيه جهالة ، و لذلك أوردته في الكتاب الآخر ( 1266 ) .
( فائدة )
----------
التميمة : خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم فأبطلها الإسلام كما في " النهاية " لابن الأثير . قلت : و لا تزال هذه الضلالة فاشية بين البدو و الفلاحين و بعض المدنيين و مثلها الخرزات التي يضعها بعض السائقين أمامهم في السيارة يعلقونها على المرآة ! و بعضهم يعلق نعلا في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها ! و غيرهم يعلقون نعل فرس في واجهة الدار أو الدكان ! كل ذلك لدفع العين زعموا ، و غير ذلك مما عم و طم بسبب الجهل بالتوحيد ، و ما ينافيه من الشركيات و الوثنيات التي ما بعثت الرسل و أنزلت الكتب إلا من أجل إبطالها و القضاء عليها ، فإلى الله المشتكى من جهل المسلمين اليوم ، و بعدهم عن الدين . و لم يقف الأمر ببعضهم عند مجرد المخالفة ، بل تعداه إلى التقرب بها إلى الله تعالى ! فهذا الشيخ الجزولي صاحب " دلائل الخيرات " يقول في الحزب السابع في يوم الأحد ( ص 111 طبع بولاق ) : " اللهم صل على محمد و على آل محمد ، ما سجعت الحمائم ، و حمت الحوائم و سرحت البهائم ، و نفعت التمائم " ! و تأويل الشارح لـ " الدلائل " بأن " التمائم جمع تميمة و هي الورقة التي يكتب فيها شيء من الأسماء أو الآيات و تعلق على الرأس مثلا للتبرك " . فما لا يصح لأن التمائم عند الإطلاق إنما هي الخرزات كما سبق عن ابن الأثير ، على أنه لو سلم بهذا التأويل فلا دليل في الشرع على أن التميمة بهذا المعنى
تنفع ، و لذلك جاء عن بعض السلف كراهة ذلك كما بينته في تعليقي على " الكلم الطيب " ( ص 44- 45 طبع المكتب الإسلامي ) . وعن عقبة { يعني أبن عامر } أيضا أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم فقالوا ما شأنه فقال إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من علق فقد أشرك رواه أحمد والحاكم واللفظ له ورواة أحمد ثقات ( حسن لغيره ) وعن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق شيئا وكل إليه رواه أبو داود والترمذي إلا أنه قال فقلنا ألا تعلق شيئا فقال الموت أقرب من ذلك ( صحيح ) عن عقبة بن عامر أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله ( ص ) فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم فقالوا : ما شأنه فقال : إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله ( ص ) ثم قال : من علق فقد أشرك صحيح أخرجه أحمد والحاكم واللفظ له وهو مخرج في سلسلة الصحيحة رقم 492
{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42البقرة)}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29 النساء)}
و الان اترككم لتقرأوا هذه المهزلة الشركية و احب اقرأ ردودكم