الحمد لله و اصلاة و السلام على رسول الله
سأكون اول المشتركين بما استطيع تقديمه فالعلم قليل و خبراتى بالكومبيوتر قليلة ولكن سأجتهد و القلب يسبق الفعل لعل كلمة اكتبها يصادفها اخلاص يرزقنيه الله فتصل كلمتى للآفاق اللهم اوصل صوتى للدنيا اللهم اجعلنى سبب لنصرة دينك و سنة نبيك اللهم اجعلنى سبب للدفاع عن نبيك و اعلم اخى انهم لجهلهم من هو النبى يفعلون ذلك و اعلم انه لولا اننا قصرنا فى اتباع الدين بحق و اتباع السنة بحق ما هنا على الناس اصبحنا اصحاب هوى اصبحنا نتكلم عن الدين و اخلاقنا سيئة لم يغيرنا الالتزام قيد انملة بل زدنا سوء لو غير الالتزام معالم حياتنا لملكنا العالم و سدناه و لكن غلبنا الهوى و حب الدنيا و الانكباب على الشهوات كل واحد فينا يبدء بتغيير نفسه ثم من حوله الاقرب فالاقرب و يدعو لدين الله و سنة نبيه و يكون نموذج يقتدى به الناس و اذا رآه احد ذكر الله و تذكر عظمة هذا الدين و عظمة اتباع الدين ارأيت معاذ و معوذ اللذان قتلا ابا جهل ثم اجهز عليه ابن مسعود ارأيت القعقاع الذى هو رجل بجيش نريد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه الموت ام الشهادة نريد اخلاق المسلمين قولا و عملا قلبا و قالبا ظاهرا و باطنا و لن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها الاتباع ثم الاتباع ثم التباع و يجب ان نفعل ما نقول ارأيت الصحابة عندما تأخر دخولهم الحصن فى مصر ما فعلوا شئ غير انهم تأكدوا هجرهم لسنة السواك و لما فعلوا فتح الحصن بغير قوة لو تمسكنا بالسنة لانتصرنا لو اصبح النبى احب الينا من الدنيا و ما فيها حتى انفوسنا و اصبحت امهات المؤمنين و الصحابة فى قلوبنا لان حبنا لهم عبادة لما استطاع احد ان يتجرأ على الاشارة او الايمائة لاصغر صحابى و لا تابعى و لا تابعى تابعى و لا احد من علماء الامة الافزاز اللهم ان عز دينك فى قلبك و عزت سنة نبيك لعززنا على الكفار و لخافوا ان يغضبونا و لتمسحوا باقدامنا يطلبون العفو على ما لم يفعلوا هلموا يا شباب الاسلام و يا رجال الاسلام و شيوخ الاسلام و يا نساء الاسلام و يااشبال الاسلام تخلقوا بخلق الحبيب و انشروا سنته و اجعلوا خلقكم القرآن هذا ما يرهب العدو هم نزعوا القرآن من قلوبنا و شغلونا بالدنيا و اللهو و الشهوات لقد قال احد الكفار فى اوربا منذ زمن فى مجلس كبير لابد من تدمير القرآن فقام احد الجالسين و مزع نسخة منه ثم وطأها بقدمه (لعنه الله) فقال المتحدث لا هكذا يمزق بل من قلوبهم يجب ان نسلط عليهم الشهوات و الشبهات و نملا قلوبهم بالدنيا و حب الدنيا حتى يكرهوا الموت و يجب ان نزيل من قاموسهم كلمة الجهاد هم يحاربونا بشتى الوسائل و نحن نائمون و الله لو عشنا الدين و اصبح منهج حياة لانتصرنا من غير ان نشهر سيف و الله لو بصق المليار ويزيد على الكفار بصقة واحدة لغرق العالم من بصاقهم و الله لوصرخوا صرخة واحدة لاصابوا العالم بالصمم- الضعف فى الفلب- لوصلح القلب بالاتباع الصحيح و الاخلاص لانتصرنا على العالم لقد فتح النبى صلى الله عليه و سلم مكة بغير سلاح و لا اراق قطرة دم و لكن هو الايمان و الثبات على الحق لانه ربى الصحابة اقصد ربى قلوب الصحابة نحتاج لتحريك القلوب الغافلة لتستيقظ من ثباتها لتتحرك لنصرة هذا الدين و الله النصر قادم انهم يسبون النبى ليعرفوا هل ماتت الامة ام هى نائمة فى ثبات لو هى حية لكان لها رد فعل بالله عليك لو سب اباك هل كنت ستسكت لابد و انك ستتحرك و الا ستكون ابن حرام هلى تعلم من النبى هيا تحرك اتبع السنة و اظهر للعالم حبك له اللهم انى اشهدك انى احبه و اعنى على نصرته......