فرسان القرآن يتحدى ستار أكاديمي

فرسان القرآن" في شهر رمضان لاختيار أحسن مقرئ

نسخة إسلامية من "ستار أكاديمي" في الجزائر أبطالها حفظة قرآن

بادرت مؤسسة التلفزيون الجزائري، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية، بإطلاق نسخة إسلامية من البرنامج الشهير "ستار أكاديمي" ولكن بدلا من المنافسة في الغناء، سيتبارى المشتركون الستة عشر، طيلة شهر رمضان، في تلاوة القرآن ليتم في النهاية اختيار أحسن مقرئ.

ويأتي هذا القرار برأي متتبعين لخلق "توازن" في الرسالة الإعلامية التي يقدمها التلفزيون الجزائري لجمهوره، خصوصا بعد توقيف بث برنامج ستار أكاديمي بطبعته اللبنانية، وتعويضه ببرنامج محلي تحت اسم "ألحان وشباب" الغنائي، بسبب مشاهد العري التي كانت تحويه.

أحسن مقرئ

والمنافسة هي عبارة عن مسابقة "قافلة القرآن"، التي تهدف إلى اختيار أحسن مقرئ في الجزائر، والتي تنتهي بتتويجه بلقب فارس القرآن عشية عيد الفطر المبارك، في وقت لقي بث برنامج ستار أكاديمي على شاشة التلفزيون الجزائري في شهر يناير 2006 موجة استياء كبيرة من طرف المشاهدين انتهت بتوقيف بثه، على خلفية مشاهد العري التي يظهر بها الشباب في برنامج يتم بثه في واحدة من ساعات الذروة لدى مشاهدي التلفزيون الجزائري.

وبرأي منتج برنامج فرسان القرآن، سليمان بخليلي، متحدثا لـ"العربية.نت" فإنه (البرنامج) "يطمح لتلبية مختلف أذواق المشاهدين من خلال هذا النوع من البرامج، خصوصا وأنه سيعقب ببرامج أخرى كمسابقة شاعر الجزائر ومسابقة أحسن مذيع تلفزيوني ومسابقة مواهب كرة القدم".

15 ألف مترشح في المسابقة

وقد أنهت قافلة فرسان القرآن قبل أيام جولتها، باختيار 16 متنافسا فقط من أصل 15 ألف مترشح تنافسوا من كل ولايات الجزائر، وحسب عضو من لجنة التحكيم، تحدث لـ"العربية.نت"، ورفض الكشف عن هويته، فإن "المنافسة كانت شديدة جدا بين المترشحين، كما كان هناك إقبال من طرف العنصر النسوي، الأمر الذي يمكن أن يساعد على تخصيص مسابقة لهن في العام المقبل".

ولاحظ المتحدث أن "أغلب الفائزين في التصفيات الأولى لم يتلقوا تكوينا علميا في أحكام القراءة والتجويد، بما يؤكد تأصل تقاليد قراءة القرآن في المجتمع الجزائري"، بحسبه.

واستفاد الفائزون الستة عشر من زيارة أهم المعالم الدينية التي حفظت القرآن الكريم مشرقا ومغربا، كجامع القرويين بفاس المغربية، وجامع القيروان بتونس، وجامع الأزهر الشريف بالقاهرة.

نظام المسابقة

وبشأن نظام المسابقة التي تعد الأضخم في مسابقات تجويد القرآن بالجزائر، فهو شبيه إلى حد كبير بمسابقة "ألحان وشباب" المحلية وستار أكاديمي اللبنانية، حيث سيتبارى المتنافسون الستة عشر طيلة شهر رمضان، وسيكون البرايم عقب صلاة التراويح من كل يوم جمعة.

ويقوم خلالها المترشحون بقراءة آيات من القرآن، ليتم فسح المجال أمام الجمهور المشاهد للتصويت على أحسن مقرئ، وفي نهاية شهر الصيام يتم اختيار فارس القرآن الفائز بالمسابقة".

ويستضيف برنامج فرسان القرآن في كل حلقة خلال شهر رمضان كبار المقرئين في العالم العربي والإسلامي، من مصر وتونس و المغرب وتركيا وأندونيسيا، بينما يعرض التلفزيون كل مساء من الشهر الفضيل تسجيلات المترشحين للمسابقة.

على صعيد آخر، كشف رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم لدى إشرافه شهر يونيو الماضي على انطلاق قافلة فرسان القرآن، عن عزم الحكومة إطلاق قناة للقرآن الكريم، "تقوم أساسا ببث آيات القرآن، وتدعم الإعلام الديني في الجزائر"، الذي يحصي قناة إذاعية خاصة بالقرآن الكريم، ساهمت بشكل كبير في إقناع المسلحين في الجبال بالتوبة وإلقاء السلاح.

المصدر / العربية نت

معالج عدد الرسائل : 692 تاريخ التسجيل : 31/05/2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيراً اختنا على هذا الموضوع رائع وجيد لكن هناك تعقيبات على بعض الامور لا يهم الان الكلام فيها المهم أن الموضوع بالمجمل جيد لكن لانه جديد ربما نتغاضى عن بعض الامور حتى حين والله المستعان وعليه التكلان وصلى الله وسلم على نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم .

جزانا الله و اياك خيرا أخي ... و أتمنى أن نعرف التعقيبات عن هذا .... فاعطاءك لرايك عن اي شي يحتاج لهذا فهذا واجب .... و اسال الله العظيم ان يوفقك لكل خير

معالج عدد الرسائل : 692 تاريخ التسجيل : 31/05/2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أختنا بارك الله فيكِ هذا يتطلب ولكنى لم اكن أريد أن اضيع بهجة الامر بالتعقيبات وخصوصاً
أن هذا المنتدى ما شاء الله يحوى بين طياته طلبة العلم والمشائخ والقليل من لا يستطيع استنباط الخير من الشر ومع ذلك فلقد طلبتى منى أن اعلق فلسوف افعل لكن ارجو أن لا أذهب بهجة هذا الامر بهذه التعليقات ولكنى لارجو أن تكون هذه التعقيبات موضحة لعوامّ المسلمين الذين لا يستطيعوا أخراج هذه الاشياء من الامور ........واليكم:

التعقيب الأول:
وبرأي منتج برنامج فرسان القرآن، سليمان بخليلي، متحدثا لـ"العربية.نت" فإنه (البرنامج) "يطمح لتلبية مختلف أذواق المشاهدين من خلال هذا النوع من البرامج، خصوصا وأنه سيعقب ببرامج أخرى كمسابقة شاعر الجزائر ومسابقة أحسن مذيع تلفزيوني ومسابقة مواهب كرة القدم".

ووالله لا أعرف كيف أعقب على ذلك فكيف بنا أن تكون النية الأولى لنا هى نية تلبية أذواق المشاهدين من خلال تنويع البرامج التلفزيوينة وأن الشارع العربى والاسلامى ألان أصبح يطلب مثل هذه الاشياء فنعطيها له حتى نكسب من خلفه وليس هذا كلامى والله بل هذا ما هو موجدود امام الجميع (يطمح لتلبية مختلف أذواق المشاهدين من خلال هذا النوع من البرامج، خصوصا وأنه سيعقب ببرامج أخرى كمسابقة شاعر الجزائر ومسابقة أحسن مذيع تلفزيوني ومسابقة مواهب كرة القدم".)

التعقيب الثانى لكم:

كما كان هناك إقبال من طرف العنصر النسوي، الأمر الذي يمكن أن يساعد على تخصيص مسابقة لهن في العام المقبل".

لا أدرى هل أُعقب أم أترك المجال لكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التعقيب الثالث:

وبشأن نظام المسابقة التي تعد الأضخم في مسابقات تجويد القرآن بالجزائر، فهو شبيه إلى حد كبير بمسابقة "ألحان وشباب" المحلية وستار أكاديمي اللبنانية

وكيف بنا أن نشبه أو نمثل هذه المسابقة القرآنية بهذه التفاهات مثل شباب وألحان ، وستار أكاديمى اللبنانبة؟؟؟؟؟
وطبعاً أنا لا اتكلم عن شىء لا اعرفه مثل شباب والحان وهذا البرنامج الذى ذاع صيته فى الجزائر وهذا تعليق أحد الاخوة من الجزائر يقول
: هذا ما كان يخشاه معظم جمهور الجزائر من عودة برنامج ألحان وشباب بنكهة أستار أكاديمى.؟؟؟؟ فهل من تعليق لديكم؟؟؟

وفى النهاية هو فقط تعقيب أخير أخشى أن يظن أحد من الاخوة أننى لا اترصد إلا الاخطاء ولكن فقط هكذا طلبت منى الاخت وانا اعلم جيداً انها طلبت ذلك حتى يتعرف الجميع على الاخطاء التى يحويها البرنامج وهذا فقط ما ظهر منا فى مقالة طولها عدة أسطر وهذا ما عرفناه ولكن بالتاكيد أن هناك خير فى هذا البرنامج ولكن هو فقط من باب أن نعرف الناس الشر والخير ولمن أشتبه عليه
نخرج له الباطل الذى لبس لباس الحق
كما كان يفعل الصحابة - رضوان الله عليهم- من سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن الشر مخافى أن يدركهم فقالوا:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه.

نعم وكان ذلك المقصد هو باب القصيد

سبحان اللهم وبحمد أشهد أن لا اله إلا انت أستغفرك وأتوب اليك......

معالج عدد الرسائل : 692 تاريخ التسجيل : 31/05/2007

متى التوبة؟ كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أختنا بارك الله فيكِ هذا يتطلب ولكنى لم اكن أريد أن اضيع بهجة الامر بالتعقيبات وخصوصاً
أن هذا المنتدى ما شاء الله يحوى بين طياته طلبة العلم والمشائخ والقليل من لا يستطيع استنباط الخير من الشر ومع ذلك فلقد طلبتى منى أن اعلق فلسوف افعل لكن ارجو أن لا أذهب بهجة هذا الامر بهذه التعليقات ولكنى لارجو أن تكون هذه التعقيبات موضحة لعوامّ المسلمين الذين لا يستطيعوا أخراج هذه الاشياء من الامور ........واليكم:

التعقيب الأول:
وبرأي منتج برنامج فرسان القرآن، سليمان بخليلي، متحدثا لـ"العربية.نت" فإنه (البرنامج) "يطمح لتلبية مختلف أذواق المشاهدين من خلال هذا النوع من البرامج، خصوصا وأنه سيعقب ببرامج أخرى كمسابقة شاعر الجزائر ومسابقة أحسن مذيع تلفزيوني ومسابقة مواهب كرة القدم".

ووالله لا أعرف كيف أعقب على ذلك فكيف بنا أن تكون النية الأولى لنا هى نية تلبية أذواق المشاهدين من خلال تنويع البرامج التلفزيوينة وأن الشارع العربى والاسلامى ألان أصبح يطلب مثل هذه الاشياء فنعطيها له حتى نكسب من خلفه وليس هذا كلامى والله بل هذا ما هو موجدود امام الجميع (يطمح لتلبية مختلف أذواق المشاهدين من خلال هذا النوع من البرامج، خصوصا وأنه سيعقب ببرامج أخرى كمسابقة شاعر الجزائر ومسابقة أحسن مذيع تلفزيوني ومسابقة مواهب كرة القدم".)

التعقيب الثانى لكم:

كما كان هناك إقبال من طرف العنصر النسوي، الأمر الذي يمكن أن يساعد على تخصيص مسابقة لهن في العام المقبل".

لا أدرى هل أُعقب أم أترك المجال لكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التعقيب الثالث:

وبشأن نظام المسابقة التي تعد الأضخم في مسابقات تجويد القرآن بالجزائر، فهو شبيه إلى حد كبير بمسابقة "ألحان وشباب" المحلية وستار أكاديمي اللبنانية

وكيف بنا أن نشبه أو نمثل هذه المسابقة القرآنية بهذه التفاهات مثل شباب وألحان ، وستار أكاديمى اللبنانبة؟؟؟؟؟
وطبعاً أنا لا اتكلم عن شىء لا اعرفه مثل شباب والحان وهذا البرنامج الذى ذاع صيته فى الجزائر وهذا تعليق أحد الاخوة من الجزائر يقول
: هذا ما كان يخشاه معظم جمهور الجزائر من عودة برنامج ألحان وشباب بنكهة أستار أكاديمى.؟؟؟؟ فهل من تعليق لديكم؟؟؟

وفى النهاية هو فقط تعقيب أخير أخشى أن يظن أحد من الاخوة أننى لا اترصد إلا الاخطاء ولكن فقط هكذا طلبت منى الاخت وانا اعلم جيداً انها طلبت ذلك حتى يتعرف الجميع على الاخطاء التى يحويها البرنامج وهذا فقط ما ظهر منا فى مقالة طولها عدة أسطر وهذا ما عرفناه ولكن بالتاكيد أن هناك خير فى هذا البرنامج ولكن هو فقط من باب أن نعرف الناس الشر والخير ولمن أشتبه عليه
نخرج له الباطل الذى لبس لباس الحق
كما كان يفعل الصحابة - رضوان الله عليهم- من سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن الشر مخافة أن يدركهم فقالوا:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه.

نعم وكان ذلك المقصد هو باب القصيد

سبحان اللهم وبحمد أشهد أن لا اله إلا انت أستغفرك وأتوب اليك......

جزاك الله خيرا أخي على هذا التعقيب ... فعلا أصبحنا مهتمين فقط بمظاهر الامور دون بواطنها و هذا ما حدث في هذه المسابقة ... صحيح هو شي رائع ان نهتم و ننشر مثل هذه المسابقات حتى تكون بديلا لما سيطر على شاشاتنا من غناء ماجن و مسلسلات و مسابقات غنائية تدعوا الى الفساد ... و لكن في نفس الوقت لا نغض الطرف عن سبب اقامة هذه المسابقات القرءانية هل هي لنشر و غرس حب القرءان في انفس ابنائنا كما كان يفعل السلف الصالح ؟؟... ام هي مسابقات لتنافس ما يعرض على الشاشة ؟؟
لك كل الشكر أخي على التعقيب و اسال الله العظيم ان يجعل اعمالك في ميزان حسناتك