السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مــــــــــــــــــــرحبا بالســــــــــاع قرييت هذا الموضوع ووايد ..حلو....وفيه فائدة ان شاء الله تستفدون منه مثل ما انا استفدت
]
[®][^][®][الجن يدخولون الجنة . تعالوا اخوانى فى الله لتتعرفوا كيف.][®][^][®][ بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الجن والإنس ليعبدوه وشرع لهم ما تقتضيه حكمته ليجازيهم بما عملوه
وهو على كل شئ قدير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صوأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد لى الله عليه وعلى آله واصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم يبعثون وسلم تسليما كثيرا ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~أما بعد ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ فقد قال الله تعالى:
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) إن الإنس عالم مشهود هم البشر بنو آدم وأما الجن فعالم غيبي خلقوا من النار وكان خلقهم قبل خلق الإنس كما
قال الله عز وجل : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) والجن مكلفون يوجه إليهم أمر الله ونهيه فمنهم المسلم ومنهم الكافر ومنهم المطيع ومنهم العاصي
قال الله عز وجل عنهم: (وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) وقال عنهم: ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا ) أي جماعات متفرقة كما يكون هذا في الإنس أيضا يكون فيهم المؤمن والكافر والفاسق والمطيع وهم جماعات متفرقة في أهواءها وأفكارها فالكافر من هؤلاء وهؤلاء أي من الإنس ومن الجن يدخل النار بإجماع المسلمين
قال الله تعالى: ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قلبكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا) وذكر الله تعالى مناظراتهم ومجادلاتهم بعد ذلك وأما المؤمن من الإنس فانه يدخل الجنة بالإجماع وكذلك مؤمن الجن يدخلون الجنة على القول الراجح كما
قال الله تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ) والخطاب هنا للإنس والجن وعلى هذا فمؤمن الجن يدخل الجنة كما يدخلها مؤمن الإنس والظلم بين الجن فيما بينهم وبين الإنس محرم كما هو محرم بين الإنس فيما بينهم
بقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: ( يا عبادي أنى حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) أخرجه مسلم من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم / / / ومع هذا فانهم كانوا
يعتدون على الإنس أحيانا كما
يعتدي الإنس عليهم أحيانا وكما يعتدي بعض الإنس على بعض أحيانا يعتدي بعض الجن على بعض أحيانا
[/sizeفمن عدوان الإنس على الجن أن يستجمر الإنسان بعظم أو روث ]فلا يحل للإنسان إذا قضى حاجته من بول أو غائط أن يستجمر بعظم أو روث فان فعل ذلك فانه معتد على الجن فلا يأمن من أن يأخذوا بالثأر منه وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الجن سالوا
النب صلى الله عليه وعلى آله وسلم الزاد فقال لهم: ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون ي لحما وكل بعرة علف لداوبكم )
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( فلا تستنجوا بهما فانهما طعام إخوانكم)
أما عدوان الجن على الإنس فمن ذلك أن الجن يتسلطون على الإنس [size=12]
بالوسوسة التي يلقونها في قلوبهم سواء فيما يتعلق بالله عز وجل أو فيما يتعلق بالقران الكريم أو فيما يتعلق بالنبي محمد خاتم النبيين يلقون ا
لوسوسة في قلوبهم ولهذا أمر الله عز وجل بالتعوذ من ذلك فقال قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس )
وتأمل كيف قال الله تعالى من الجنة والناس فبدأ بذكر الجن لان وسوستهم أعظم ووصولهم إلي الإنس أخفى فان قلت كيف يصلون إلي صدور الناس فيوسوسون فيها فاستمع الجواب من محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين
قال لرجلين من الأنصار: ( إن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو قال شيئا) وفي رواية (يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم ) أذن فعلينا أن نكثر دائما من الاستعاذة بالله عز وجل من شر الجن والإنس فان الله تعالى هو الملجأ والمعاذ ومن عدوان الجن على الإنس أنهم يخيفونهم ويلقون في قلوبهم الرعب ولا سيما إذا التجأ الإنسان إلي الجن واستجار بهم فانه لا يزيدونه الا ذعرا وخوفا واستمعوا إلي
قول الله تعالى: ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) قال العلماء أي زادوهم خوفا وإرهابا وذعرا ومن عدوان الجن على الإنس أن
الجني يصرع الإنسي فيطرحه يدعه يضطرب حتى يغمى عليه وربما قاده إلي ما فيه هلاكه من إلقاءه في حفرة أو في ماء يغرقه أو في نار يحرقه وربما ينحر الإنسان نفسه وهو لا يدري وقد شبه الله تعالى آكلين الربا عند قيامهم من قبورهم بالمصروع الذي يتخبطه الشيطان قال الله تبارك وتعالى: ( الذين يأكلون الربا لا يقومون ) أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة ( إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )
قال ابن جرير رحمه الله وهو الذي يتخبطه فيصرعه وقال ابن كثير الا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وقال البغوي بتخبطه الشيطان أي يصرعه ومعناه أن آكل الربا يبعث يوم القيامة كمثل المصروع وقال بعض العلماء المتأخرين لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي أن آكل الربا في تصرفه يتصرف وكأنه مجنون يطلب الربا من كل باب ومن كل وجه فتصرفه
كتصرف المجنون الذي يتخبطه الشيطان وأيا كان فان هذا يدل على أن الشطان يتخبط الإنسان حتى يكون