متى التوبة؟ معالج
عدد الرسائل : 692 تاريخ التسجيل : 31/05/2007
| موضوع: نداء الى شباب الامة 7th أكتوبر 2007, 12:01 pm | |
| نداء الى شباب الامة بسم الله والصلاة ولسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد...... نداء الى شباب الامة اخى فى الله.....اختى فى الله......كم هذه الكلمة تغزو القلوب لما تحمله من معانى وهى الاخوة فى الله كم نفتقد هذه الكلمات فى هذا الزمن وكم تحدث مصائب وكوارث لاننا جعلنا صداقتنا لغير الله بل لمعصيى الله الجبار المنتقمكم من اخوة فى الله صادقة ترفعك عند ربك درجات وتقربك من ربك بل وتجعلك من الفائزين يوم القيامة كم من صداقات تجعلك من اصحاب الجنة وفى الجانب الاخر كم من صداقات تجعلك فى الجانب المظلم وتجعلك تقول يوم يقوم الحساب كما قال ربنا تبارك وتعالى((يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلا))ً [الفرقان : 28] ولما........ولما اخى والامر بيدك ان تتخذ صديق تحبه فى الله يدفعك لطاعة الله لا يدفعك لمعصيته اخى الا تخشى لقاء الله اختى الا تخشى لقاء الله.....وقفة اذاً....هى نبحث فى اصدقائنا من هم هل هم من اهل الطاعة ؟؟؟؟؟؟هل هم من اهل القرءان ؟؟؟؟؟ هل هم من اهل المساجد؟؟؟؟؟؟ ..... اذ لم يكونوا من هؤلاء الاهل فلما؟؟؟؟فلما اخى ....ولما اختى نجعل هؤلاء اصدقائنا اخى...اختى صديقك اما ان ياخذ بيدك الى جنة او الى نارسبحان الله.......استوقفتنى قصة الان وانا اكتب لكم هذا المقال يا رب ِ والله اخوانى كم تبكى القلب هذه القصةأمسك " توفيق بشهادة الثانوية العامة فرحا مسروراً بالدرجات التى قد حاز عليها و ذهب مسرعاً يجتاز طرق القرية التى يعش فيها هو و أهله إلى بيته و دخل و ارتمى بين يدى أمه العاجزة و قال لها : يا أماه أخيراً سأحقق ما تمنيت سأدخل كلية الطب و أعالجكِ من مرضك و جميع أسقامك . فبكت الأم من لهف فرحتها و قالت له : أنت موفق على اسمك يا بنى ... و بارك الله فيك .و ذهب توفيق للتقديم فى الكلية بالمدينة و تم الموافقة على طلبه و بعد ذلك عاد لقريته ثم بعد فترة من الزمن أشرقت شمس ذلك اليوم الذى سيودع فيه توفيق أهله و يذهب إلى المدينة كى يباشر دراسته و فارقهم فراق المودع و البكاء يكلل عيون الجميع .وصل توفيق إلى المدينة و سكن فى أحد البنايات الحصصة للمغتربين و كان نزلاء إسكانه من الطلبة بكلية الطب معه فلم يجد صعوبة فى التعرف عليهم و لكنه وجد منهم تقصيراً فى الصلوات المفروضة و ربما سهروا إلى ساعات متأخرة من الليل فكان يتجنبهم كثيراً و يحرص على صلاة الجماعة بالمسجد المجاور للإسكان .بدأ توفيق يتقدم فى دراسته و يتفوق بالفعل و يحوز بإعجاء معلميه .. و كان يطمئن على والديه و أخته من حين لآخر .و فى ذات يوم جاء نزيل جديد معهم فى الإسكان الجامعى و كان شاب يدعى " وائل " فكان فى غرفة مجاورة لهم و كان ينبعث دائماً من مسجله صوت الغناء الصاخب و كان ينصحه " توفيق " من وقت لآخر .و فى مرة أتى وائل إلى غرفة توفيق و طرق الباب و قال له أريد أن تشرب معى الشاى الليلة يا توفيق فسيأتينى مجموعة من الأصدقاء سيعجبونك كثيراً ... فاستجاب توفيق لطلبه و ذهب معه فكان الجمع مجتمعون على الطرف و الضحك و وجد " توفيق " بعضاً من أنسه معهم و تواعدوا للخروج فى أحد الاستراحات لقضاء سهرة الأسبوع ...و جاء ذلك اليوم و ذهبوا إلى الاستراحة و كانت الشيشة تتنقل بينهم و لكن كان توفيق يرفض مشاركتهم .. فغمز " وائل " إلى أحد الجالسين معهم فقال الفتى : سأدخل كى أحضر لكم شاياً تنسون أنفسكم معه .. قذهب ثم عاد ذلك الذئب بنظراته المريبة و معه براد الشاى .. شرب الجميع و راح الكل يضحك و يقهقه و أكثر من ذلك فمنهم من غاب عن الوعى و منهم من ظل يسعل فذلك نتيجة الحبوب الصفراء التى ألقاها الخبيث فى براد الشاى .. ثم بعد ذلك انصرف الجميع و عادوا إلى غرفهم .فى الصباح أحس " توفيق " بآلام فى دماغه تكاد تفجرها فانطلق إلى غرفة وائل يطرق الباب فلما فتح قال توفيق : انقذنى و تعالى معى إلى المستشفى فرأسى تكاد تنفجر ,,, فابتسم الخبيث و قال له : لا تخاف عندى دواءك !! فقال له " توفيق " : أرجوك ساعدنى فأنا أكاد أموت من الألم ... فدخل وائل و أعد كوباً من الشاى المنعش فلما شربه توفيق راح عنه الألم فسأله عما فيه فرد عليه وائل : إنها خلطة الشاى العجيبة .. و مرت الأيام و سقط توفيق فى المخدرات و نحف كثيراً و مال وجهه إلى السواد و نسى فى زحمة الشهوات أمه المسكينة و أبيه العجوز و أخته الحبيبة ... لا تسألوا عن توفيق الآن .. فهو أسير تلك السموم ..مرت تلك الأيام و أسقطوه أولئك الأشرار فى شباك الزنى و البغاء و أصبح لهم فى كل أسبوع صيد ثمين يتناولونه واحداً تلو الآخر كالحيوانات و كان لتوفيق معهم نصيب ..مرت سبعة أشهر متتالية على هذه الحال و فصل توفيق من كليته بسبب غيابه المتكرر و تردى مستواه الدراسى .. و أصبح فى المدينة مجهول الهوية يبحث فقط عن الملذات و الشهوات و المخدرات ...نسى قريته الصغيرةنسى مسجد القرية الصغيرنسى أصحابه الصالحيننسى مدرسته الثانويةو نسى لحظات السعادة التى كان يجدهانسى كل شئ ...حتى جاء يوم الألم .. و راح إلى الاستراحة و كان زملاءه ينتظرونه هناك فلما رآه أحدهم قال له لماذا تأخرت يا توفيق ؟ فرد عليه توفيق بغضب : ماذا عندك ؟ فقال له : عندنا الليلة فتاة جميلة و انتهينا كلنا منها و جاء دورك ..... سار بخطواته المتهالكة .. حتى وصل إلى باب الغرفة .. ففتحه .. و دخل و أغلقه وراءه بإحكام .. التفت إليها.. و زاد خفقان قلبه .. وتسارعت النبضات .. كانت تلك الفتاة تجلس فى زاوية الغرفة دافنة رأسها بين ركبتيها و جلست القرفصاء تبكى ... فدنا إليها و هو يشعر بشئ يجذبه إليها ثم قال لها : هيا يا حبيبتى ... فرفع رأسها بيده و كانت الصاعقةفقد كانت أخته فصرخ و هو ينهار :لالاأختىما الذى جاء بكِ إلى هنافجلس يبكى بجانبها فنظرت إليه و قالت باكية :واأسفى عليك يا توفيقتركتنانسيتنانسيت الصدر الحنون الذى كان يحويك كلما أحسست بألمنسيت أمنياتك التى كنت تخبرنى بهانسيت القلب الذى كان يحمل عنك همومكنسيت لحظات السعادة فى بيتنا الصغيرأبوك مات قبل خمسة أشهرو أمك أصيبت بشلل كاملو أصبحت أنا حيرى لا معين لى و لا أحد يساعدنىفجمعت مالاً كى أحضر إلى المدينة و أسأل عنك فذهبت للكلية و أخبرونى أنك قد فصلت قبل سبعة أشهر فزاد ألمى .. و ظللت أبحث عنك حتى وقعت بين يدى الأشرار و فقدت طهرى و عفتى و حيائى ..و ها أنت الآن تريد أن تدمر آخر ما بقى من حياتىيا حسرتى على أخىفصرخ توفيق بأعلى صوته :لاسامحينى يا أختىخذى قلبى و مزقيهخذى ما احتوى و احتويهخذى إن يرضيكِ احتراقىفلم أملك سواه لتأخذيهخذينى و اجرحى ما شئتى لكنلا تجرحى خاطرى لا تجرحيهو إن شئتى اجرحيه و خضبينى بماء دمىو إن شئتى اسحقيهكرهت العيش ما أقساه عيشاًدهاليز المذلة تحتويهأيا يا أختاه كيف أتيتِهلا غضضت الطرف عن عفن كريهرأيتك فاقشعر الجلد هولاًو ثار القلب يصرخ فاسمعيهطعنت حشا حياءك فاعذرينىإنه الشيطان يغوى مقتفيهو هل تطفأ بعذركِ نار قلبىأبيت أبيت لا لا تعذريهفصاحت من أساها واعفافىو واعرضى و شرفى و تيهىيكاد أخى يكمل هدم طهرىو يغرس حربة الأرجاس فيهألا يا خيبة البصر المغشىبأحلام تطول بمرتجيهأتيت أراه هل أمسى طبيباًفأبصرت الخنى بيدى سفيهو حملت المواجع مثقلاتلأنات العذاب و ما يليهو من يرمى الحرام فسوف يرمىبه فى أهله أو فى بنيهأيا أماه ابنكِ وجه سوءو لو ابصرتِ لن تعرفيهو يا أماه ابنكِ صار فرداًمن ساداتِ الهوى لن تدركيهألا ليت الممات يباع إناإذا بالمال و الدم نشتريهنداء لك ايها الشاب نداء لكِ ايها الفتاة لم تموتون على غير طاعة للرحمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و هكذا انتهت حياة توفيق بسبب خلة السوء رفقة الشيطانقال الله تعالى : (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) [الزخرف : 67] ) …يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ) (68) اخوانى لا ارجوا ان تكون هذه القصة ابكت عيونكم بل اريد ان تكون ابكت قلوبكم واعلمتكم كيف يفعل الصديق بصديقه وكيف يوصله الى النهاية التائهة ووالله اخوانى لدى الكثير والكثير من هذه القصصة المبكية عما يفعله الاصدقاء اصدقاء السوء باصدقائهم اخوانى من هو قضوتنا فى هذه الحياة ؟؟؟ فان كان قضوتنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ما صحبنا ابداً اشخاص لا تصلى كيف تريد ان تكون داعياً لدين الملك الجبار مقتفياً بذلك خطى حبيبك –صلى الله عليه وسلم –وانت تصاحب شخصاً يعق ابواه كيف اجب نفسك اخى وانتى ايضاً اختى كيف تريدين ان تكونى مثل امهات المؤمنين وانتِ تصادقى من لا تلبس حجابها فى الاصل كيف كيف كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اجيبونِى اخوان والله ان العين لتبكى على احوال الشباب اليوم واجلس مع نفسى كثيراً واتحدث واقل من سيحرر الاقصى من سيفتح الاندلس من سيدعم المجاهدين ولو بدعائه من سينجى فتايات المسلمين المغتصبات فى كشميرمن ايدى الكفرة المجوس من من من فانظر الى حال شباب الامة اجدهم على المقاهى وعلى مقاهى الانترنت وفى مراكز الانترنت اطلقوا لانفسهم العنان وكان امتهم هذه لا تتعرض للضرب كل يوم لا تتعرض للقتل كل يوم لا تتعرض للسب كل يوم اين انت يا مسلم اين انتم يا اخوان ماذا قدمت لدين الواحد الديان والله انى لابكى الان على احوال شباب المسلمي كلمةً صادقة اجعلها تخرج من صميم قلبك الان قل انا مقصر فى حق هذا الدين الدين العظيم الذى منحنى شرف وعزة وانا لا اشعر به الدين الذى اصيب من اجله –صلى الله عليه وسلم- الدين الذى قتل من اجله عمر بن الخطاب –رضى الله عنه- الين الذى من سب رسولك الدين الذى من اجله قامت الحروب الدين الذى انت لا تشعر به الان لانك لم تشعر فى تعب لنشره لكن انظر لاحوال الصحابة عندما كانوا يجولون العالم لنشر هذا الدين فقد فتحوا ثلاث ارباع الارض ونشروا فيها الاسلام فلم يكن لديهم وقت اخى يضيعوه هم علموا جيداً ما هى الحياة الدنيا((فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))[الشورى : 36] علموا هذه الاية جيداً اخوان هى من الان نجعلها توبةً للرحمن نعلنها توبة نعلنها رجعة نقل لا يارب من الان تبنا اليك لا عصيان للواحد الديان لا اصدقاء سوء لا لا لا نريدك يارب نريدك يارب فلا تتركنا وتب علينا ان ذنوبنا اغرقتنا فاغفر لنا واقبلنا لك يا غفور يا رحيم .وفى النهاية ارجوا ان لا ا | |
|