استشهاد أسير أصيب خلال إشتباكات في سجن النقب

استشهاد أسير أصيب خلال إشتباكات في سجن النقب

أعلن رسميا في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين عن استشهاد الأسير محمد ساطي الأشقر من قرية صيدا شمال طولكرم والذي أصيب خلال الأحداث التي شهدها سجن النقب أمس برصاص حراس السجن.

وكان الأشقر نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وهو في حالة حرجة للغاية إلى أن أعلن عن استشهاده.
ويذكر أن الأشقر هو من نشطاء الجهاد الإسلامي وكان يمضي فترة محكوميته البالغة ثلاثة أعوام ونصف بقي منها شهران فقط.
وقالت مصادر فلسطينية لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :"أن الأسرى في السجون سينفذون إضراباً عن الطعام ليوم واحد إحتجاجاً على أحداث العنف التي أدت إلى استشهاد زميلهم".
واضافت :"أن الإعتصامات الاحتجاجية ستجوب كافة مناطق الأراضي الفلسطينية إحتجاجاً على أحداث سجن النقب".
واستنكرت العديد من الشخصيات الفلسطينية استشهاد الأشقر، معتبرة ذلك " إرهاباً منظماً بحق الأسرى، وانتهاك صريح للاتفاقات والمعاهدات الدولية في التعامل مع الأسرى".

اغتيال مسؤول سرايا القدس بالضفة ومساعده في جنين وإصابة ضابط إسرائيلي
إغتالت وحدات إسرائيلية خاصة فجر اليوم قياديان من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمدينة جنين أحدهم مسؤول السرايا بالضفة ومساعده بينما إعترفت إسرائيل بإصابة ضابط إسرائيلي وصفت جراحه بالطفيفة.
وقالت مصادرفلسطينية :" ان وحدات خاصة إسرائيلية حاصرت أحد أحياء المدينة معززة بأكثر من 20 آلية عسكرية حاصرت مسؤول سرايا القدس بالضفة خالد محمد حسين وهو من مخيم نور شمس ومساعده محمد جوابرة من كفر راعي ودار إشتباك عنيف بينهما إستغرق ستة ساعات".
وأكدت :"ان الوحدات الخاصة والجيش بمساعدة طائرات في الجو فشل في تحقيق الهدف عبر الإشتباك وقام بقصف حسين وجوابرة بقذائف إنيرجا ما أدى لمقتلهما".
وذكر شهود عيان لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :"أن الجيش الإسرائيلي طالب حسين وجوابرة بتسليم أنفسهم بعد تشديد الخناق حولهما بينما إندلعت الإشتباكات بين الطرفين".
من جهتها قالت مصادر إسرائيلية رسمية :"أن الجيش قتل اثنان من نشطاء الجهاد الاسلامي خلال اشتباك مسلح مع قوة عسكرية من وحدة المستعربين حيث أصيب ضابط بجروح طفيفة في رأسه بعد ان أصابت طلقة خوذته مما ادى الى اختراقها من شظية وتم نقله الى مستشفى هعميك في العفولة لتلقي العلاج ".
وأكدت :"ان الناشطين هما خالد حسين ومساعده طارق ابو علي وذكرت انه تم إعتقال تسعة عشر فلسطينيا لقوات الامن رهن التحقيق .وتتهم إسرائيل المسؤول العسكري للجهاد بأنه العقل المدبر للكثير من العمليات والهجمات حيث بات مطلوبا منذ فترة بعد أن قضى أكثر من عشرة أعوام في السجون الإسرائيلية".