الحمد لله و الصلاة على رسول الله
جزاكم الله خيرا لان النظر فى خلق الله عبادة تؤدى للتفكر و الذكر تشعرك بعظمة الخالق و قدرته المطلقة و تجعلنا نذكره و نسبحه و نحمده و نوحده و لا يشعر بهذه النعم الا من كان قلبه مرهف الحس و مشاعره جياشة بحب الله تبارك و تعالى وهذا يجعلنا نتفكر فى الجنة لان الدنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة و مع ذلك ننبهر بها انبهار شديد و نحزن على ما فاتنا منها و نتقاتل عليها و هى دنية حقيرة (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالما أو متعلما )
بعض ايات التفكر
أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [النحل : 79]
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ [آل عمران : 190]
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [البقرة : 164]
وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 99]
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الرعد : 3]
وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [الرعد : 4]
اما ربط الدنيا بالاخرة
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إن موسى سأل ربه : أي أهل الجنة أدنى منزلة ؟ قال : رجل يجيء بعدما يدخل - يعني أهل الجنة - الجنة فيقال : ادخل الجنة ، فيقول : كيف أدخل الجنة وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقول له : أترضى أن يكون لك من الجنة مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول : نعم أي رب . فيقال : لك هذا ومثله ومثله ومثله . فيقول : أي رب ، رضيت ، فيقال له : إن لك هذا وعشرة أمثاله ، فيقول : أي رب ، رضيت . فيقال له : لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك . وسأل ربه : أي أهل الجنة أرفع منزلة ؟ قال : سأحدثك عنهم ، غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها ، فلا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين (1) ) » الآية
ان كان هذا شئ لا يذكر من الدنيا
موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها وقرأ : { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ] .
[ ليس في الجنة شيء يشبه ( ما ) في الدنيا إلا الأسماء ] . ( صحيح )
[/i]